مقدمة
تعتبر الإحداثيات الجغرافية وسيلة لتحديد الموقع على سطح الأرض.
- فما الإحداثيات الجغرافية؟
- وكيف تحدد درجاتها؟
- وكيف نستخدمها لتحديد الموقع؟
مفهوم الإحداثيات وقياسها
مفهوم الإحداثيات ومكوناتها
لتسهيل توطين مختلف أجزاء الأرض مكانيا وزمانيا وضع الجغرافيون عدة خطوط وهمية تـُعرف بالإحداثيات الجغرافية، وهي نوعان:
خطوط الطول: عبارة عن أنصاف دوائر وهمية متساوية تتقاطع عند القطبين، وقد اتفق العلماء على جعل خط غرينتش خطا أصليا لقياس الطول، وتمكننا خطوط الطول من تحديد المواقع وضبط التوقيت، ويبلغ عدد خطوط الطول 360خطا، وبالتالي فإن طول مكان ما على سطح الأرض هو بعده الزاوي عن خط الطول الأصلي.
خطوط أو دوائر العرض: عبارة عن دوائر موازية لخط الاستواء، وهو خط يمر عند نصف المسافة بين القطبين، وتمكننا خطوط العرض من تحديد الموقع والمناخ، ويبلغ عدد خطوط العرض 180 خطا، وتقاس المسافة بين خط وخط آخر بزاوية مركزية يمر أحد ضلعيها بخط الاستواء والضلع الآخر بالنقطة المراد تحديد عرضها.
قياس الإحداثيات وتحديدها
لمعرفة درجة طول النقطة اربطها بخط غرينتش وبمركز الأرض، وأقوم بقياس درجتها بواسطة المنقلة، وابرز موقع النقطة بالنسبة لخط الطول الأساسي. أما قياس درجة العرض، فيتم بوضع نقطة الدائرة المراد تعرف درجة عرضها، واربطها بمركز خط الاستواء، واحسب درجتها بواسطة المنقلة.
رسم الإحداثيات وتحديد الموقع
رسم الإحداثيات الجغرافية
يتطلب التدرب على رسم الإحداثيات الجغرافية إحضار ورق ملمتري، ووضع إطار ذي مقياس ، تم نضع الخط العمودي الذي يوازي خط غرينتش، والخط الأفقي الذي يوازي خط الاستواء، ونضع خطوط العرض º30 و º60 وº90 شمال وجنوب خط الاستواء، وخطوط الطول º60 وº90 وº120 وº150 وº180 شرق وغرب خط غرينتش.
تحديد الموقع اعتمادا على الإحداثيات
يقع المغرب بين خطي طول º1 وº17 غرب خط غرينتش، وبين خطي عرض º21 و º36 شمال خط الاستواء، وبذلك يقع المغرب في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، ويخترقه مدار السرطان، أما القارة الإفريقية فتقع بين خطي طول º51شرق غرينتش وº17غربه، وبين خطي عرض º37شمال خط الاستواء و º35جنوبه.
خاتمة
يتطلب وضع الإحداثيات الجغرافية تكوينا علميا دقيقا لكون ضبطها يفيد في تحديد الموقع والوقت ونوع المناخ بدقة في أي منطقة من العالم.